المدرسة تعاني نقصا كبيرا في التجهيزات بسبب قلة الدعم المادي، فالصفوف بنيت بطريقة بدائية وهي تفتقر للإضائة، ونلاحظ ان بعض الصفوف الجديدة هي عبارة عن غرف مفتوحة السقف.. لا شيء يدل على ملامح المدرسة سوى المقعد والسبورة والاستاذ.
الاستاذ "عبد الغني العشي" ممثل منظمة "مرام" ومدير مدرسة الحكمة يقول ،إن الهيئة الوطنية للتربية والتعليم، تبنت ارسال الكتب وفق المنهاج المعدل لهذه المدرسة، مضيفا أنه تم توسيع مساحة المدرسة للقيام ببعض النشاطات الترفيهية لإبعاد طلاب المخيم عن جو الحرب الذي كانوا فيه واعادة تأهيلهم نفسياً.
يعاني المدرسون في هذه المدرسة من صعوبات التعامل مع الطلبة فالحرب شوهت وعكرت ذهن الطالب وزرعت لديه العديد من العقد النفسية، إضافة الى ازدياد عدد الطلاب، وافتقار المدرسة للتجهيزات الصحية، بحسب وصف القائمين على المدرسة.
يحاول المدرسون اخراج الطلاب من الحلات النفسية الصعبة التي يمرون بها عن طريق ترفيههم وإكسابهم المعلومات. وتقول المدرسة "زينة":
" أنا متفائلة بالرغم من كل الصعوبات ويمكننا التخلص من الضغوط النفسية التي يعاني منها الطلاب، عبر برامج التسلية والنشاطات الترفيهية".