تعرضت مدرسة "عبد الرزاق" الذي كان طالبا في الصف الثامن، للقصف في سوريا وقتل آنذاك عدد من اصدقائه، يخبرنا عبد الرزاق، أن رصيده اليومي من بيع الدخان لا يتجاوز العشر ليرات تركية في أفضل الأحوال. وهي بالكاد تسد رمق عائلته، خاصة أن عليه تأمين حليب الأطفال لأشقائه الصغار".
إضافة إلى غربتهم، وعملهم غير المتناسب مع أعمارهم، يتعرض بعض الأطفال إلى السرقة من قبل بعض الشبان الأتراك، حيث يأخذون منهم علب الدخان، بحسب ما يقول شحادة.
من جهته يحن "عبد الرزاق" إلى مدرسته، قائلا:"عندما أرى الأطفال وهم يذهبون للمدارس، أشعر بالحزن لأنني لا أستطيع الذهاب للمدرسة كما يفعل الأطفال بعمري، فأسرتي هي الأهم الأن ".