يهدف المركز إلى تعليم المرأة وتنمية طاقاتها، إضافة إلى مساعدتها في حل المشاكل التي تواجهها في المخيم. وتقول "رغد" مديرة المركز: " قمنا بالعمل مع النساء في هذا المركز ونمينا المهارات التي لديهن من خلال ورشات العمل اليدوية.. كثير من النساء حملن معهن الامية والخجل من التعلم من القرى التي جئن منها، بعضهن لا يجيد القراءة والكتابة ولا حتى الحساب".
وتضيف "رغد" أن المركز نظم العديد من الدورات التعليمية، وساهم في كسر حاجز الخجل من التعلم لدى نساء المخيم، وأصبح بمثابة المتنفس لهن بعد حصوله على الثقة المطلوبة.
النساء في المخيم ترفضن نظرة الشفقة والمساعدة ، ولذلك قمن بتحويل خيمة الاشغال الى ورشة تقدم المنتجات اليدوية، وتشارك في المعارض، حيث تحصلن من خلالها على مردود مادي لا بأس به.
تقول "اميرة جدوع" المشرفة في خيمة الاشغال اليدوية: "إن مركز المرأة كان فرصة لتحويل النساء السوريات من مستهلكات إلى منتجات بعد تعليمهن حرفة في هذه الورشة".
أما المرشدة النفسية "تماضر العمر" فحدثتنا عن أهمية خيمة الإرشاد النفسي:
"في كل يوم هناك مشكلة يومية جديدة في المخيم، ومن خلال الاحتكاك بالواقع نلاحظ ان حل المشاكل النفسية هو مفتاح لحل المشاكل السلوكية عند الأطفال أو المتزوجين وغيرهم، وبالتالي كان لابد من مساعدة سكان المخيم للوصول الى الاسرة المتكاملة عبر جلسات الإرشاد النفسي".