الصحفيون هدف جميع الاطراف في دمشق

الصحفيون هدف جميع الاطراف في دمشق
تحقيقات | 23 أكتوبر 2013

سجلت سوريا  أعلى حصيلة من ضحايا الإعلام هذه السنة،  منذ خمسة عشر عاماً بحسب المعهد الدولي للصحافة،  حيث صنفت  منظمة مراسلون بلاحدود، الأسد على رأس قائمة صيادي الصحافة  من خلال التضيق عليهم، عبر مراقبة الاتصالات والتشويشـ  وصولا إلى الإعتقال والخطف والاحتجاز.

العديد من التقارير الدولية أشارت إلى أنه حتى في المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة، هناك خطوط حُمرعلى الصحفي أو الناشط التقيد بها، حيث أن إلقاء الضوء على موضوع "السرقات أو الفساد" في بعض الكتائب المسلحة قد يعرض حياة المراسل للخطر، لذلك يجسّد المراسل دور "الناقل السلبي" بين مصدر الخبر الذي تتحكم به إرادات داخلية ممثلة في الطرف المسلح، وقنوات عالمية تتحكم بطريقة عرضه.

 الإعلامي  "محمد المسرابي" يقول لروزنة:  "نعاني من ضعف التمويل  مع أن الجميع يعلم أن الكاميرا  هي أهم سلاح لهذه الثورة  والذي جعلها تصل إلى أصقاع العالم، ونعاني أيضا من تحكّم  االقنوات الإعلامية الكبيرة  التي  تفرض أجنداتها،  ففي مرات تقوم بالتركيز على منطقة وتهميش أخرى".


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق