يقول "أبو محمد": "مر علينا الشتاء من دون وقود أو كهرباء، ولم نتمكن من ضح المياه إلى الأراضي، حتى الجرارات الزراعية لم نتمكن من تشغيلها، ولم نحصل على البذار والسماد، لذلك تأخرنا عن الموسم هذا العام".
الفلاح "أحمد" اضطر إلى وضع محصول البطاطا خاصته خارج المنزل، منتظرا هطول الأمطار لغسلها، وذلك بعد توقف آلات غسل البطاطا عن العمل، وعدم قدرته على ضخ المياه من البئر للقيام بذلك.
صعوبة القطاف..
تعد اشجار الزيتون والكرز، من أهم الزراعات المتواجدة بريف ادلب، والمدخول الرئيسي لكثير من العوائل، ولكن الفلاحين لم يتمكنوا من قطف ثمارها. وحتى من قام منهم بذلك، فقد واجه صعوبات كبيرة في نقلها وتسويقها.
تلك الأشجار أصبحت كذلك عرضة للقطع في فصل الشتاء، حيث يستخدمها السكان للتدفئة.