أبو الياس كان استاذاً ميكانيكياً ترك عمله كأستاذ وبات يعمل اليوم في مهنة لا يرتاح لممارستها..
يقول ابو الياس: " فصلني المسؤولون من وظيفتي كأستاذ لأسباب امنية، وامتهنت العديد من المهن والاعمال كتوزيع الجبن وبيعه وعملت سائقا لتاكسي ومن ثم ساعدتني بعض الجمعيات الخيرية لأفتح محلاً لاصلاح السيارات.. واعمل اليوم كي احصل على قوت اولادي"
ابو الياس في دير الزور يرفض الخروج من مدينته التي يحب، ويرنو كما الكثير من السوريين إلى مجتمع عادل ودولة تحفظ له كرامته وانسانيته.