في العيد السادس.. أين العيد؟

في العيد السادس.. أين العيد؟
تحقيقات | 18 أكتوبر 2013

يمر العيد في مهجرنا كأي يوم عادي يزيده بضع كلمات ترضي سوريتنا.."ككل عام و انت بخير".." و إن شاء الله العيد الجاية بسورياِ". ولا تخلو تجمعات المغتربين من كلمات المزاح الممزوجة بالذكرى كالسؤال عن العيدية و عن اللباس الجديد.

و هنا يبدأ الحديث اين العيد ؟؟؟

أسامة شاب سوري من المغتربين قسراً في جوابه عن العيد غصة و كلمات قليلة تحكي واقع، فالعيد بالنسبه له هو إجتماع العائلة ومعايدة بعضهم

وللصبايا في المهاجر حصة و في القلب غصة فعيدية الاب في صباح العيد و الالبسة الجديدة و الشعر المصفف هو احد الامور التي تفتقدها الصبايا هنا.

"لينا" صبية سورية سألناها عن العيد في الغربة اغرورقت عيونها بالدموع وصمتت طويلا..

اما احمد الصغير فهو لا يشعر بأن الايام تختلف هنا.. "كل الايام متل بعض". تماما كما هو فقدانه لوالده وعائلته .


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق