وكأن العيد، يقف على الحدود السورية وهو محتار في أمره، كيف يدخل إلى بلد أطفاله نسوا العيد، بلد لا يوجد به سوى القتل والدمار والحزن، كان حلم الطفل السوري أن يشتري ثيابا جديدة، ولكن حلمه الآن أن يسكن في منزل غير مهدم أو منطقة لا يصلها الطيران وقذائف النظام .
الطفلة "رغد" من ريف اللاذقية تقول: "نحن الآن ليس لدينا عيد، اين سوف نعيش لحظات الفرح، بالبيوت المهدمة او البيوت المحروقة، الجو كله حزن، يوميا هناك شهيد وكل يوم هناك دمار".