الحديقة قد تمنع الأطفال من اللعب في الشوارع الخطرة على حياتهم، وتكون بديلا عن البقاء في المنزل خلال فترة العيد، كما تهدف إلى خلق فسحة للأمل على اعتبار المدينة تشهد حصارا منذ أشهر.
وعن تمويل المشروع قال عبد الوهاب في اتصال هاتفي مع روزنة، أن مغتربي مدينة حلب دفعوا خمسة آلاف دولارا، على أن يمول المشروع نفسه من خلال المشاريع الربحية التي تم إيجادها ضمن الحديقة، والتي من الممكن أن توفر فرص عمل، كمشتل الزهور وأكشاك البيع ولوحات الإعلانات.
عبد الوهاب قال إن اذاعة روزنة ساهمت في دعم الحديقة أيضا، وعبر عن امله في أن يشجع هذا المشروع باقي الهيئات والمنظمات شبه الحكومية والمؤسسات في حلب على دعم الطفولة.