يشرح مؤنس في اتصال هاتفي مع روزنة تفاصيل حادثة الإختطاف: "خرجت بعد انتهاء العمل لاستقل "مكرو باص" في منطقة تعتبر منطقة أمنية بامتياز بالقرب من جسر المزة، كانت الساعة حوالي الثامنة والشوارع شبه فارغة، وأثناء ذلك توقفت سيارة إلى يمين الطريق وطلبت مني بطاقتي الشخصية، وعند سؤالي عن الجهة التي يتبعون لها اظهروا بطاقات أمنية، دون أن يصرحوا باسمائهم أو الجهة التي يتبعون لها". رفض مؤنس الذهاب مع الرجلين في السيارة، فهم يرتدون ملابس مدنية، ولم يشاهد معهم أي سلاح أو هاتف لاسلكي، كما هي العادة، مؤكدا أن هذه المنطة شهدت مؤخرا عدة حوادث خطف واعتداء وجريمة قتل. ويتابع مؤنس: "وصلت دورية من الجيش وأنا أتشاجر مع الرجلين في محاولتهما لحشري في السيارة، تكلمت الدورية مع الرجلين إلى جانب الطريق و بعدها غادر الرجلان لتعيد دورية الجيش البطاقة الشخصية". عبر مؤنس عن استغرابه من طريقة انتهاء الحادثة، قائلا: "كصحفي و رأي شخصي كان من المفترض إذا كانت الدورية غير تابعة للأمن أن يصار إلى التحقيق معها واستجوابها، وإن كانت تابعة للامن كان من المفترض أن يأخذوني معهم، لكن طريقة حل المشكلة توحي بأن الدورية أمنية".