غياب تمثيل المرأة للمرة الثانية على التوالي لفت نظر المواطنين على ما يبدو، واحتجاجات بدأت تظهر هنا وهناك للمطالبة بترشيح نساء للمشاركة في الانتخابات القادمة. تحركات لبعض التجمعات النسوية بدأت تطفو على السطح. الناشطة الملقبة ب "ام خالد" أكدت على كون تهميش المرأة أمر مقصود وبأن المسؤولين لم يرغبوا بوجودها في المجلس بالرغم من كون الانتخابات توافقية، وأضافت ام خالد التي تم ترشيح اسمها للانتخابات المحلية بأن هذا الترشيح كان شكلياً فقط .. على الطرف الآخر ما زال هناك أشخاص يرون ان لا مكان للمرأة في العمل السياسي او المدني فمكانها في المنزل، وفي افضل الأحوال في أماكن لا علاقة لها بهذه الأمور. يبدو اليوم المشهد خالياً من أي ترشيح نسوي للانتخابات المحلية القادمة، ما يثير تساؤلات البعض هنا وهناك.. أين هو دور المرأة في سوريا الجديدة ؟!
* الصورة لجانب من المشاركة النسائية في الانتخابات البرلمانية في سوريا عام 1961