وبشأن وجود توجه دولي للإبقاء الأسد في السلطة، قال كيلو في اتصال هاتفي مع راديو روزنة: "بفهم الأمريكان على الأقل ليس كذلك ولكن الروس هم مع الأسد ومع الإبقاء عليه وحتى في حال اتفقنا مع النظام دون وجود اتفاق دولي لن ينجح المؤتمر، وهذا يعني أن الاتفاق عليه أن يشمل ذهاب الأسد و تشكيل حكومة ذات صلاحيات واسعة و نقل سورية إلى نظام ديموقراطي". ويرى كيلو أن الروس يعتقدون بان جنيف سيعمل على إخراج النظام من عزلته، خاصة أن دولا عربية وغربية ستشارك في المؤتمر، بالإضافة إلى الإصرار على حضور إيران، مضيفا : " ليس من المستغرب ان تتم المطالبة بحضور حزب الله ، بينما نحدد هدفنا في الذهاب لتحقيق ما قاتل من أجله السوريون واذا لم يتم تحقيق هذا الهدف لن نذهب". أما بخصوص التطورات الميدانية والإعلان عن تشكيل "جيش الإسلام"، يقول كيلو: إن "جيش الإسلام لم يدخل ضمن هيئة الأركان وهناك صورة جديدة تتخلق على الأرض، وهناك عملية التهام جديدة لقوى الثورة والصراع الذي سيدور هدفه الرئيسي هو الاختيار بين الأسد والقوى الأصولية التي لها هدف آخر، فدولة العراق والشام قتلت 37 ضابطا من الجيش الحر بينما لم تقترب من النظام". تحدث ميشيل كيلو عن بيان "داعش" الذي قالت فيه بأنها تعرضت للظلم وأنها قامت بمعظم العمليات الضخمة ضد النظام، قائلا " داعش كاذبة وهناك أماكن كثيرة تصادمت مع الجيش الحر وهي تعلم أن الجيش الإسلامي تشكل من اجل هذه الغاية". وبحسب كيلو فإن مواجهة التطرف تكون عبر "القوى المدنية التي تتفوق عليهم(المتطرفون) إلا أنها مبعثرة ومتخوفة.. وهناك على الأرض في كل مكان دخلت إليه داعش وغير داعش أنصار للقوى المدنية اكثر منها بآلاف المرات". وكشف أن المؤتمر التأسيسي لاتحاد الديمقراطيين السوريين ضم عشرات الشباب من مختلف التنظيمات وبعض منهم لديه اذرع مسلحة، وهم مصممون على الدولة. كيلو قال: "سنعمل على عقد مؤتمر مشابه لمؤتمر الديمقراطيين وسننشئ قيادة مشتركة وسيكون لنا حضور ودور على الأرض وسيكون لنا خيار مدني جديد".