لم تكن جبلة خارجة عن سياق الأحداث السورية وخاصة بما يتعلق بعمليات الخطف. عُثِر منذ فترة على جثة رجل ستيني العمر في أحراج إحدى قرى ريف جبلة، ومن خلال تعقب رجال الأمن لاتصالات الرجل تمكنوا من القبض على الفاعلين. الأمر الذي استغربه أهالي جبلة لاسيما أن كثيراً من عمليات الخطف التي تعرضوا لها سجلت باسم مجهول.
يضيف عمر " لن تتمكن من خطف أحدهم إن لم تتمتع بنفوذ قوي وبعلاقات قوية مع الأمن فسرقة سيارة تحتاج لتنسيق كبير مع عدة جهات، لإخرجها من جبلة أولاً وبيعها ثانيةً". قصص كثيرة رويت عن ولكن الشيء الوحيد الذي لن يتغير مهما تعددت القصص والأسباب هو أن عصابة قامت بخطف عدة رجال من مدينة جبلة، وباعت سياراتهم لأشخاص في القرداحة، كان أبرز المقتولين المتعهد البارز "مازن مغربل".
ما يعرف عن الخطف في جبلة أن منظمي هذه العمليات هم جماعات الدفاع الوطني، على رأسهم "إياد بركات" وبمساعدة وإشراف رجال الأمن، أو أقله رشوتهم. ولا يستبعد عمر أن عمليات الخطف تتم بمساعدة أشخاص سنّة من جبلة نفسها، فهناك مخبرون منتشرون بينهم يعطون معلومات دقيقة للخاطفين لتتم عملية الخطف بنجاح. كما كان لقصص الخطف جانب محزن كان لها جانب مضحك أيضاً. قبل أشهر قليلة استيقظ سكان جبلة على خبر إلقاء القبض على عصابة في قرية البرجان "التابعة لريف جبلة" كانت العصابة قد اختطفت ثلاث شبان من المدينة نفسها، شكلوا معتقلاً خاصاً بهم وعذبوهم ونكلوا بهم وطلبوا فدية من ذويهم. يقول محمد "اسم مستعار" أن القصة بقدر ما كانت مزعجة بقدر ما أثارت القيل والقال في جبلة، يضيف قائلاً: " كنا نعتقد أن الخطف حدث كغيره من العمليات من أجل النقود، فرغم أن المخطوفين أغلبهم سنة إلا أن الدافع الوحيد كان المال، أما حادثة آل الزوزو كانت الأغرب".
بعد سلسة من التحقيقات تبين أن زوجة المخطوف من عائلة الزوزو قد اتفقت مع عشيقها لتنفيذ عملية الخطف، كانت قد اتفقت على الهروب معه بعد قتل زوجها أو العيش في قصة حب سرية!!" . تحدث عمليات الخطف في سوريا في كل مكان دون رادع أو تعقب، فما السر في ملاحقتهم في جبلة خصوصاً وابتعادهم عن اللاذقية والرؤوس الكبيرة؟ هل السبب أن الخطف في اللاذقية يديره هلال الأسد وجماعته؟ أم أنك فعلاً تحتاج لظهر يحميك إن أردت تشكيل عصابة خطف دون محاسبة؟؟
يضيف عمر " لن تتمكن من خطف أحدهم إن لم تتمتع بنفوذ قوي وبعلاقات قوية مع الأمن فسرقة سيارة تحتاج لتنسيق كبير مع عدة جهات، لإخرجها من جبلة أولاً وبيعها ثانيةً". قصص كثيرة رويت عن ولكن الشيء الوحيد الذي لن يتغير مهما تعددت القصص والأسباب هو أن عصابة قامت بخطف عدة رجال من مدينة جبلة، وباعت سياراتهم لأشخاص في القرداحة، كان أبرز المقتولين المتعهد البارز "مازن مغربل".
ما يعرف عن الخطف في جبلة أن منظمي هذه العمليات هم جماعات الدفاع الوطني، على رأسهم "إياد بركات" وبمساعدة وإشراف رجال الأمن، أو أقله رشوتهم. ولا يستبعد عمر أن عمليات الخطف تتم بمساعدة أشخاص سنّة من جبلة نفسها، فهناك مخبرون منتشرون بينهم يعطون معلومات دقيقة للخاطفين لتتم عملية الخطف بنجاح. كما كان لقصص الخطف جانب محزن كان لها جانب مضحك أيضاً. قبل أشهر قليلة استيقظ سكان جبلة على خبر إلقاء القبض على عصابة في قرية البرجان "التابعة لريف جبلة" كانت العصابة قد اختطفت ثلاث شبان من المدينة نفسها، شكلوا معتقلاً خاصاً بهم وعذبوهم ونكلوا بهم وطلبوا فدية من ذويهم. يقول محمد "اسم مستعار" أن القصة بقدر ما كانت مزعجة بقدر ما أثارت القيل والقال في جبلة، يضيف قائلاً: " كنا نعتقد أن الخطف حدث كغيره من العمليات من أجل النقود، فرغم أن المخطوفين أغلبهم سنة إلا أن الدافع الوحيد كان المال، أما حادثة آل الزوزو كانت الأغرب".
بعد سلسة من التحقيقات تبين أن زوجة المخطوف من عائلة الزوزو قد اتفقت مع عشيقها لتنفيذ عملية الخطف، كانت قد اتفقت على الهروب معه بعد قتل زوجها أو العيش في قصة حب سرية!!" . تحدث عمليات الخطف في سوريا في كل مكان دون رادع أو تعقب، فما السر في ملاحقتهم في جبلة خصوصاً وابتعادهم عن اللاذقية والرؤوس الكبيرة؟ هل السبب أن الخطف في اللاذقية يديره هلال الأسد وجماعته؟ أم أنك فعلاً تحتاج لظهر يحميك إن أردت تشكيل عصابة خطف دون محاسبة؟؟
الكلمات المفتاحية