سيدة فقدت ابنها البكر في إحدى الاشتباكات بحي جوبر، بينما أبناؤها الثلاثة الباقين يقاتلون بين صفوف الثوار من الجيش الحرّ.
تروي "أم وسيم" قصة مقتل ابنها في كمين أعدته قوات النظام، مؤكدة أن مقتله في سبيل الثورة، لم يحل بينها وبين استمرار دعمها لثورة شعبها، كما لم يجعلها ذلك تتراجع أو تقف عقبة في وجه خيار أبنائها في الالتحاق بركب الثوار، بل إن ذلك زادها إصراراً على المضي قدماً في دعم خيار شعبها.
رهنت "أم وسيم" نفسها للثورة، فتعهدت بتربية أطفال ابنها الأربعة، كما تعهدت بتقديم كل ما تستطيعه للثوار. واعتبرتهم أبناءها، تطهو لهم الطعام، وتدعو لهم الله أن يحمي خطواتهم.