وتضيف أنه "كلما زادت قوة المجالس المحلية كلما كان دورها أكبر في المجتمع السوري".
أولت هذه الدورات أهمية لكيفية حشد الطاقات لخدمة المجتمع المدني وللتفريق بين الإدارة والقيادة وأيضا إكساب المشاركين مهارات التفاوض.
"حسان آيو"المدرب في مجال حقوق الإنسان، يقول إن الدورات ركزت كذلك على فصل السلطات وكيفية التشبيك بين المنظمات غير الحكومية، وأيضا التركيز على موضوع العدالة الانتقالية ودورها كجسر للعبور إلى الديمقراطية وكيفية تطوير مناهج المجالس المحلية لإشراك المواطنين في هذه المجالس واخذ الشرعية لها لبناء الأرضية الخصبة للمجتمع المدني.
عبر المشاركون عن رغبتهم في الاستفادة من هذه الدورات وسلوك الطرق الصحيحة في التعامل مع المجتمع المدني راجين الاستفادة من الأخطاء التي مروا بها، والاحتكاك بالمجالس الأخرى لتبادل الخبرات، أملا بتطوير الوضع الحالي للمجتمع المدني والوصول لدرجات افضل في المستقبل.
يذكر أن المنظمة السورية للطوارئ، تضم أطباء ومهندسين سوريين، يقدمون المساعدةِ في الداخل السوري. ويقومون بتنظيم دوراتِ لتأهيل كوادر الدفاع المدني، كما عدة نشاطات تدعم دور المرأة السورية.