بات الشعب السوري يعاني وحيدا ًوأطفاله هم الشريحة الأكثر تضرراً، بحسب ما أكدت المسؤولة الإعلامية لمؤسسة "نجدة ناو"، مضيفة أن هذا الإعتصام موجه إلى المنظمات الدولية كونها هي المسؤولة عن هؤلاء الأطفال، خصوصاً أنهم يعيشون في حالة حرب، لذلك فإن هذه المنظمات مجبرة بإنشاء مدارس لهم.
الاعتصام ركز على نقطتين أساسيتين وهما :حق الحياة والمتمثل بوقف الحرب وتحييد الأطفال عن القتل بالإضافة إلى توفير الغذاء والدواء وإنقاذ الأطفال الذين يموتون جوعا، وتأمين مراكز إيواء للمهجرين داخل وخارج سوريا تتضمن متطلبات الحياة الأساسية.
أما النقطة الثانية ، فهي حق التعليم المتمثل بـفتح مدارس وبرامج تعليمية للأطفال، دعم برامج تعمل على محاربة عمالة الأطفال، تأمين الكتب والمناهج والمستلزمات المدرسية، بالإضافة إلى تأمين مراكز للدعم النفسي.
كما شمل الإعتصام مجموعة نشاطات متنوعة للأطفال السوريين مثل، مسرح، رسم ،غناء. وأفاد مدير مؤسسة "نجدة ناو" عبد العزيز العائدي:
"أن الأطفال قاموا بتسليم مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة من خلال مديرالإسكوا، ولقد حاولنا ألا يأخذ هذا الإعتصام شكل المظاهرة، لذلك عمدنا جعله اعتصاما تفاعليا ".