"أبو خالد" لا يخفي حرقة قلبه من قرار الحرمان ، قائلا: "منذ ثلاث سنوات ونحن محرومون من الحج في الداخل والخارج، والسفارة السعودية مغلقة منذ سنتين ونصف تقريباً، نحن نريد الحج فقط وما دخل الفرائض الدينية بالسياسة والخلافات". النظام السوري لم يحرك ساكنا في هذه القضية، والائتلاف الوطني المعارض، أوضح عبر مكاتبه في بعض الدول، أنه قادر على المساعدة، لكن خوف السوريين يبقى قائما في حال العودة، من المحاسبة والملاحقة من قبل النظام بتهمة التعامل مع الائتلاف. وترى "أم محمد" أن الائتلاف لا يمكنه المساعدة بشكل كبير وإن أستطاع تقديم العون في موضوعِ تأشيراتِ الحج، لا يمكن للحاج العودة إلى سوريا بسبب الخوف من الملاحقة.