وتشمل المبادرة التي استمرت ليومين، تنظيف مجمع عمان في إربد و دهان الأرصفة و الجدران، ورسم لوحات تعبيرية.
"أنور" المشارك في هذه المبادرة، يقول: "هدفنا أن نثبت للجميع أن الشعب السوري معطاء و قادر على بناء سوريا المستقبل"، فيما تصف "مروة" هذه المبادرة بالرائعة، مضيفة أنه ستكون هناك مبادرات مشابهة في المستقبل، بحال نجاج هذه الفعالية في كسر الحواجز بين الشعبين الأردني المضيف والسوري اللاجئ.
"هيا" متطوعة أردنية، رأت أن هذه الحملة ضرورية، لكي "نثبت أن الشاب السوري ليس عالة على المجتمع الأردني بل من الممكن أن يساهم في بناء البلد و المجتمع".
"موسى طالب" مؤسس مبادرة "أهل ومنضل أهل" أخبرنا أن الفعالية، جاءت لتوحيد العمل التطوعي بين المنظمات السورية والأردنية وجمع الفرق التطوعية في عمل واحد، ومن ضمن الفرق المشاركة "بسمة الحياة" و"السمو الفكري" و"مستقبل سوريا الزاهر" و"تجمع الطلبة السوريين في الجامعات الأردنية".
"ليلاس دلقموني" عضو بالمجلس البلدي في إربد، رأت أن هذه المباردة مهمة جدا لتوحيد الجهود المبذولة من أجل تحسين جودة الخدمات المقدمة للاجئين:
"حاليا نعمل على أن نكون شعب واحد وهذا هو الأساس لأن السوريين أصبحوا جزء لا يتجزأ من المجتمع في الأردن، والخدمات التي تقدمها الحكومة الأردنية للمواطن السوري هي ذاتها التي تقدمها للمواطن الأردني، ومن الضروري أن نعمل بشكل جماعي، فالعمل المشترك بين السوري و الأردني سيكون جهداً مباركاً".