يقول الحج بكري باكيا: " مابعرف أشو مساويلهم لولادي ماحدا اجى لعندي ولا حدا سأل عني".
يقيم الحج بكري لدى الشاب حسن في دير الزور، الذي يساعده في شؤون حياته اليومية ويقدم له الطعام والشراب . أخبرنا "حسن" أن بكري من عزاز في ريف حلب، وجاء في زيارة إلى دير الزور، ولكنه علق هنا بسبب القصف، وهم لا يسمحون له بمغادرة المنزل مخافة تعرضه للأذى.
بسبب إصابته الحديثة بالزهايمر، يعتقد بكري أن حسن يحتجزه ويمنعه من العودة إلى مدينته، ومن ثم يتذكر بأن هذا الشاب هو من يقوم على خدمته وتأمين كل ما يحتاجه من طعام وشراب وغيرهما، ويتذكر ان الحياة مكلفة بدير الزور، فيبدأ بمخاطبة طيف أولاده قائلا: " لك خيو عيني روحي علواه حدا يبين لعندي بدي مصاري بدي شغلة هالزلمة مامعو الله يعينو ".