عبد النبي حجازي المعلم والقاص والروائي والصحفي الساخر الذي ترك كل شيء و اعتكف في منزله في جيرود التي ولد فيها عام 1938 ، لينزف ألمه كل اسبوع في زاويته المعتادة في جريدة الثورة، حيث كان يقتصها بائع الصحف الوحيد في قريته ويعلقها على باب محله.
رسا قارب عمره اخيرا بعد معاناة مع امواج المرض التي داهمت بحر ابداعه، سواء في الاعمال الدرامية والروائية والقصصية والزوايا الصحفية الساخرة.
انطلق من بساطة الناس ومن فقرهم ليحيك روائع ادبية وتلفزيونية تركت أثرها في الأدب السوري بشكل خاص والادب العربي والدراما العربية بشكل عام .
تقلد مناصب عديدة من رئاسة تحرير إلى مدير للهئية العامة للتلفزيون، لتنتهي حياته كمعارض وأب لمعتقلين في نهاية مشواره.
رسا قارب عمره تاركاً بلداً يتطلع للحرية و يولد من جديد.
الكلمات المفتاحية