هو ناشط اعلامي ومدير مركز اعزاز الاعلامي، كان مراسلا للعديد من المحطات الفضائية والاخبارية وشبكة "شهبا برس".
قبل الثورة كان حازم طالبا في كلية الآداب اختصاص جغرافيا بجامعة دمشق، و ساهم بالحراك الشعبي منذ بدايته. وكان يشارك بمظاهرات المدن السورية، كحلب ودمشق ودرعا إلى أن لاحقته المخابرات السورية، فهرب إلى مدينته إعزاز بريف حلب.
أنشأ العزيزي مركز إعزاز الاعلامي، ليغطيً مايحصل في مدينة حلب وريفها من معارك كما الحياة المعيشية في اجواء الحرب، ومن أهم الأحداث التي غطاها حازم، كانت معارك مطار منغ العسكري وسيطرة الجيش الحر على مركز الامن العسكري في مدينة اعزاز .
في الاشتباكات العنيفة التي دارت بين مجموعة مسلحة تتبع لدولة العراق والشام وإحدى كتائب الجيش الحر في اعزاز كان حازم وكعادته يقوم بتغطة الاشتباكات، عندما اصيب هو ومجموعة من عناصر الجيش الحر بطلق ناري خرج من سيارة تابعة لدولة الشام والعراق، ادت الى وفاته على الفور.
وبعد وفاته قامت دولة الشام والعراق باقتحام مركزه الإعلامي، واعتقال اعضائه وإلى الآن لا يعرف مامصيرهم.