وتضيف قبوات أن المخيم يحاول حض الأطفال على التفكير بالمرحلة اللاحقة للثورة، كما تأسيس فكر يجعل من الطفل يتجه نحو البناء، كبناء البيوت والمستشفيات والمساجد والكنائس ومخافر الشرطة، وتقسيمهم لمجموعات وتدريبهم على التفكر حول بناء سورية جديدة .
"ماسة المفتي" المختصة بعلوم التربية والتعلم التفاعلي، تقول إن أنشطة المخيم تركز على القصة التفاعلية من خلال استخدام الدمى، وتعريف الأطفال بخصائص و عناصر القصة ليتمكنوا من تطوير خيالهم وكتابة قصصهم من خلال الاعتماد على انفسهم .
وبحسب القائمين على البرنامج، فإن الألعاب والألوان، يمكن ان تساهم في تحقيق جيل يبني سورية المستقبل. وتعبر مدربة الرسم "فليسي" عن رغبتها في اعطاء الفرصة للأطفال من أجل التعبير عن طفولتهم، عبر رسم اعلام السلام والشمس والاشجار والابتعاد عن كل ما يرمز للحرب والموت.