وقال المجلس المحلي في بيان، أنه لايمكنه ممارسة مهامه في أجواء مشحونة بالعنف والتحريض، مؤكدا أنه مستعد لحضورِ أية مناظرة يدعو إليها وجهاء وعلماء البلد، وكذلك أعرب عن استعداده الخضوع لأية محاكمة شرعية في حال إدانته، أما إن ثبتت براءته، فله الحق في مقاضاة كل من شهَّر به أو حاول إعاقة عمله. وأضاف البيان الذي حصلت روزنة على نسخة منه، أن المجلس الثوري هو جهة مدنية لا علاقة له بشؤون العسكر، وقد عمل كل ما بوسعه ضمن هذه الظروف الاستثنائية من أجل راحة المواطن، والعمل على خدمته وتأمين حاجاته، و كان وما يزال مقتنعا بأن إدارة الشؤون المدنية من شأن المدنيين، فيما يهتم العسكر بالقتال على الجبهات.