ويضيف عبد القادر، أن الجمعية أوقفت عملها في سوريا بسبب الحرب، وانتقلت في شهر نيسان من العام الفائت، إلى مدينة الريحانية التركية، وهي تقوم اليوم برعاية 400 طفل من أصل 3800 يتيم سوري، بحسب احصاءات الجمعية.
ويقول عبد القادر: "إن أطفال شهداء الثورة السورية كلهم معدومون من الناحية المادية، ولم نسمع بشهيد واحد يملك منزلا، عائلات الشهداء تعيش اليوم ضمن المخميات وفي ظروف مزرية".
أما عن تمويل الجمعية، فيفيد عبد القادر، أن الدعم المادي يأتي من السوريين المغتربين بشكل أساسي، وليست هناك أية مساهمة من جانب المعارضة السورية كمجالس الإئتلاف الوطني والتنسيقيات.
حصة الطفل الواحد تبلغ 50 دولارا في الشهر، ولا يقتصر دعم الجميعة على الأمور المادية، بل قامت بافتتاح دار لرعاية الأيتام في مدينة الريحانية، يعيش فيه عدد من الأطفال، يحصلون على ما يحتاجوه من طعام ولباس وتعليم، مع وجود مدرسين ومشرفين.