هيئة فتيات الغد الحر في منبج

المهندسة "جود" أكدت أن فكرة إنشاء هذه الهيئة تشكلت نتيجة الضغط الكبير الذي خلفته الأزمة في سورية وبالأخص لفئة الأطفال والنساء وجاءت لتغطي الإهمال الذي تعرضتا له هاتين الفئتين.
وتحدثت الدكتورة "هدى" عن أهداف هذه الهيئة، في مساعدة الأطفال والنساء نفسياً وإبعادهم عن الآثار السلبية للصراع المسلح. وتقول "هدى": "إن عدم تقبل بعض فئات المجتمع لعمل المرآة، يعد من أكبر العوائق التي تقف في وجه عملنا كهيئة، إضافة إلى العوائق المادية".
"ماريا" أشارت إلى النشاطات التي تم انجازها من قبل الهيئة، حيث بدأن بإقامة بمشروع مركز ثقافي مصغر، لإيمانهن بدور الثقافة في المساهمة بانتصار الثورة، كما عملن على التوعية الصحية وتوزيع الهدايا والألبسة للاطفال النازحين من خارج المدينة.
وحاليا تعمل الهئية على توعية المدنيين بكيفية وقاية أنفسهم من خطر الأسلحة الكيماوية عبر محاضرات توعوية وقائية، بالإضافة لمشروع توعية الأطفال ضد حمل السلاح .