رصد المركز الانتهاكات التي يتعرض لها المشتغلون في حقل الصحافة في البلاد، وأصدر تقارير سنوية خاصة عن وضع الإعلام في سوريا، كما أصدر المركز تقريراً عن الممنوعين من السفر، وتقريراً عن مراقبة الإنترنت من قبل السلطات السورية.
حصل درويش بعد اعتقاله على العديد من الجوائز العالمية، تقديراً لنشاطه في مجال الدفاع عن حريات الصحفيين. فقد نال جائزة رولاند بيرغر قبل اعتقاله عام 2011، فيما حصل على جائزة منظمة مراسلون بلا حدود السنوية، و جائزة برونو كرايسكي بعد اعتقاله في العام 2012. في بداية الثورة السورية ظهر مازن درويش متحدثا على وسائل الإعلام موثقاً انتهاكات النظام واستهدافه للمتظاهرين والحريات العامة، في وقت كان التحدث على الاعلام بالاسم الحقيقي تحدياً خطيراً للغاية.
تم اعتقاله أول مرة في بداية أيام الثورة مع عدد من المعتصمين أمام مبنى وزارة الداخلية في دمشق، وفي السادس عشر من شباط عام 2012 داهمت المخابرات الجوية مقر المركز واعتقلت خمسة عشر ناشطاً من بينهم مازن درويش "مدير المركز"، واستمر احتجاز مازن بين فرع المخابرات الجوية، والفرقة الرابعة، ثم سجن عدرا ليتم تحويله في النهاية إلى محكمة الارهاب التي يمثل أمامها اليوم.