يرى "خالد" أحد سكان دمشق، أن اللجنة تأخرت كثيرا، لأن الأسلحة الكيماوية تستخدم في سوريا منذ ستة أشهر تقريبا، قائلا :" نحن لا ننتظر منها أي نتائج وستكون كباقي اللجان السابقة بدون فائدة".
الفريق المكون من 20 خبيرا كيميائيا، رفض الإدلاء بأي تصريحات عند وصوله إلى فندق الشيراتون وسط دمشق، وكان الفريق بقيادة العالم السويدي "اوكا سيليستروم" على استعداد لزيارة سوريا في شهر نيسان الماضي، لكن النظام منعهم من ذلك.
ويعتزم الفريق زيارة خان العسل وموقعين أخرين لم يفصح عنهما بعد. وتؤكد مصادر طبية وجهات بالمعارضة، أن أكثر من عشر مناطق تعرضت للقصف بالأسلحة الكيماوية معظمها في دمشق وريفها وحمص ومدينة سراقب شمال سوريا.
النظام والمعارضة يتبادلان الاتهامات بشأن استخدام الكيماوي، وأدت هذه القضية إلى إنقسام الرأي العالمي، حيث قالت واشنطن إن النظام استخدم الغازات السامة في نطاق ضيق، فيما وجهت موسكو إتهامات للمعارضة باستخدامها غاز السارين في منطقة خان العسل بريف حلب.
وسقط مئات القتلى وآلاف الجرحى، فجر يوم الأربعاء، في قصف بالأسلحة الكيماوية والغازات السامة على ريف دمشق.
و قال المجلس العسكري في دمشق وريفها التابع للجيش الحر، إن قوات النظام قصفت بلدات ومدن دوما وسقبا وعين ترما وزملكا وجوبر وعربين وكفر بطنا ومعضمية الشام في الغوطتين الغربية والشرقية بريف دمشق بصواريخ أرض أرض محملة برؤوس كيماوية وأخرى تحمل غازات سامة.