العبور إلى الوطن.. بطاقة حمراء

العبور إلى الوطن..  بطاقة حمراء
تحقيقات | 21 أغسطس 2013


 قصص كثيرة تنتظر العبور من باب الهوى في تركيا إلى سورية، منها لعائلة حلبية مؤلفة من شابين وفتاة ووالدتهم.  
أخبرنا "أحمد" عن أخته المريضة التي قضت أكثر من خمسة عشر يوماً في المشفى ولم يعرف الأطباء سبب مرضها، وهي تعاني من ألم شديد في الرأس، ولم تتمكن من النوم خلال هذه الفترة.
أحمد وعائلته قرروا العودة إلى سوريا للحصول على العلاج، حيث قيل لهم أنّ هناك مشاف لا زالت تستقبل المرضى في حلب ولكنّ المشكلة التي يواجهونها هو عدم سماح الأمن التركي لهم بالعبور، رغم أن حالة أخته خطيرة وهي بحاجة للإسعاف.

 

الوداع الأخير
صراخ امتزج بالبكاء لسيدة ذاهبة إلى سوريا  تريد وداع ابن أختها الذي استشهد جراء القصف، وهي أيضاً تنتظر العبور وما زاد لوعتها خروج عناصر الأمن التركي وتهديهم العابرين بالعصي.
للنزوح من الوطن ضريبته الكبيرة، والتي دفعها الشعب السوري بماله وعياله، ولكن ما لم يكن بالحسبان أن تكون العودة إليه بطاقة حمراء.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق