كما كان لهم دور في التغطية الاعلامية لما يحدث في مدينتهم. وفي القيام بعدة نشاطات ومشاريع ثقافية وتوعوية. ورغم أهمية ما يقومون به، يعبر بعض الطلاب عن ألمهم لترك جامعاتهم، ويحدثنا أسامة الطالب بقسم الجغرافية، عن حنينه إلى الحياة الجامعية، معبرا بالمقابل عن المتعة التي يشعر بها نتيجة قيامه بمساعدة الناس.
هناك طلاب يرون أن الحياة يجب ان تمضي بغض النظر عن الظروف المحيطة، ولذلك يصرون على الاستمرار في الدراسة، ويقول أحمد: "حلمي أن أسافر وأعمل خارج البلد، لذلك يجب علي أن أستمر في دوامي، وأحصل على الشهادة.. أنا أقدر خيار الطلاب الذين توقفوا عن الدوام وكل شخص يتحمل مسؤولية قراراته".
مستقبل طلاب جامعة حلب المنقطعين عن الدراسة ما زال مجهولا، وسط أنباء عن فصل اعداد كبيرة منهم، ويعبر الطلاب عن أملهم بالعودة إلى جامعتهم وتعويض ما فاتهم بعد تغيير الوضع السياسي وانتهاء الحرب في سوريا.