فعاليات المهرجان الذي تقيمه مؤسسة المسار الحر للثقافة والإعلام، تضمنت عرضين مسرحيين للأطفال، فيما أقامت هيئة "شباب سوري حر" عرضاً مسرحياً للكبار بعنوان " الدرويش شلون عايش".
وشهد المهرجان عرضا لفيلم قصير بعنوان " البسطار " وآخر بعنوان " وصال "، كما أقيم معرض فني لصور شهداء مدينة منبج وريفها، وتضمنت الفعاليات أيضاً، أغاني كورال للأطفال وأغاني راب عن الثورة السورية واختتم المهرجان بأمسية شعرية للشاعر عبود السمعو.
و اللافت أن فعاليات اليوم الأول من المهرجان، أقيمت على ركام مبنى مدمر، سبق وأن قصف بالطائرات و قتل فيه خمسة وعشرون شخصاً.
الفنان أحمد حميدي تحدث لروزنة عن الدلالات الكبيرة لرسومات الغرافيتي على جدران المنزل المدمر، قائلا: " إنها بذرة للحياة من قلب الركام".
وأخبرنا المخرج المسرحي جمعة "اسم مستعار"، عن الفكرة التي أراد تقديمها من خلال مسرحية الأطفال، وهي نزع العنف من فكر وذهن الجيل القادم وتربية جيل سلمي قادر على بناء سوريا المدنية الديمقراطية، قائلا: "لقد اخترت الممثلين من الاطفال النازحين القادمين من مدن أخرى لأرسم البسمة على وجوههم، رغم الجوع والأحوال المعيشية الصعبة التي يعانون منها".