سلمى.. جميلة رغم الدمار

سلمى.. جميلة رغم الدمار
تحقيقات | 17 أغسطس 2013

 محمد "اسم مستعار" بقي في البلدة لأنه لا يستطيع العودة إلى منزله في اللاذقية، خوفا من الاعتقال،  ويقول إن :" سلمى كانت تزدحم بالسياح صيفا، وكانت مطاعم البلدة تعمل في الليل والنهار، ولكن الآن لم يبق منزل أو مطعم إلا وأصيب بقذيفتين أو ثلاث، القذائف لم تستثن أحدا".

  "أبو خالد" يعبر عن حسرته على سكان البلدة المشردين خارج بيوتهم، قائلا : " إن النظام اشترى  الأسلحة من أموالنا ودم ابنائنا لمحاربة إسرائيل ولكنه الآن أصبح يقصفنا بها".
رغم كل الدمار في أرجاء البلدة، تتطالعك صورة الحياة وإرادة البقاء، هو جمال الطبيعة وجمال روح الصامدين من سكانها، يعيد الأمل بعودة سلمى إلى ما كانت عليه، بل وأفضل كما يتمنى أهلها.

 

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق