تقول ريم دبوس الشاهدة على أحد التفجيرات: "أصبح الخوف يسكن كل مفاصل حياتنا و التفجيرات تقلقنا وتأثر على سلوكنا اليومي، لم نعد نخروج من البيت إلا عند الضرورة".
تفجيرات مدينة جرمانا التي تحتضن أكثر من ثمانين ألف نازح، أصبحت بمثابة رسائل سياسية تتقاذفها الأطراف المتصارعة، ففي حين يحمل النظام من يصفهم بالمجموعات الإرهابية المسلحة مسؤولية التفجيرات، يرى البعض أن النظام هو من يقوم بهذه التفجيرات لتخويف الأهالي ومنعهم من تحركات مساندة للمعارضة، خاصة أن المدينة تضم الكثير من المعارضين للنظام.
بين اتهامات النظام ورد المعارضة تبقى جرمانا كمثيلاتها من المدن السورية ضحية للموت الذي لا ينتهي، "إلا بحل سياسي يخرج البلاد من مستنقع الدم"، وفق ما يقوله ناشطون.