عيد للحنين

عيد للحنين
تحقيقات | 14 أغسطس 2013

كانت والدة أديب توقظهم على تلك الأغنية وخاصة عندما كان أخوه الصغير يتكاسل عن الاستيقاظ على السحور، وارتبطت نغماتها في ذاكرة أديب بطقوس رمضان، لكن هذا العيد تصحو درعا وكثير من المحافظات السورية على أصوات النيران والقصف.

في ليلة العيد كان أديب يلتقي بأهله وأصدقائه وأقاربه، بعضهم يكون غائبا لأيام وآخرين لأشهر، والده كان يأتي من السفر ليحضر العيد مع أبنائه، وكان يسهر مع الرفاق حتى الصباح وهم يتحدثون عن أمورهم، في تلك الأثناء كانت نساء العائلة يحضرن حلويات العيد.

الأعياد الحالية مليئة بالغصات بالنسبة لأديب، فالعديد من رفاقه استشهدوا وآخرون أصبحوا مفقودين، لا يعرف إن كانوا مايزالون على قيد الحياة أم لا.

يلتقي أديب في الأردن ببعض أصدقائه القلائل لكنه يقول بأنه حتما لا يشبه العيد في سوريا.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق