يقول جاسم "اسم مستعار": " فرحتنا بهذا العيد ناقصة، لأننا بعيدون عن أحضان وطننا وأهلنا ، فمنهم من استشهد ومنهم من تهجر أو أعتقل في سجون النظام، فعن أي عيد تتكلمون؟".
يتواصل اللاجؤون السوريون مع ذويهم في الوطن عبر شبكة الانترنيت، وغالبا ما يتعذر ذلك بسبب انقطاع الاتصالات عن بعض المناطق السورية.
ويخبرنا فهد "اسم مستعار" أن أكثر ما يؤلمه هو عدم تمكنه من تقبيل أبويه وعناقهما كما تعود في صباح كل عيد، قائلا "أصبحت اتواصل معهم بـالـ"واتس أب" والـ"سكايب".. إنه شيء يبكي الحجارة ".