"ليست هناك أية ضغوط على المعارضة للتصالح مع الأسد، العالم إما أنه حائر في هذه الأزمة وبالتالي لم يتوصل إلى قرار فيها، أو أنه مؤيد للأسد".
هذا ما قاله ، المعارض ميشيل كيلو في اتصال هاتفي مع راديو روزنة، في إطار رده على تصريحات رئيس المجلس الوطني جورج صبرا، بأن العالم يريد من المعارضة التصالح والتعايش مع نظام الأسد وفقا لمبدأ عفا الله عما مضى.
وأوضح رئيس التكتل الديمقراطي أن "الإئتلاف لم يبحث موضوع جنيف حتى هذه اللحظة ليقال بأننا سنصالح النظام أم لا"، مضيفا أن "الحل السياسي شيء والمصالحة مع النظام شيء آخر".
فالحل السياسي يقوم، بحسب كيلو، على وقف إطلاف النار والسماح بالتظاهر السلمي، وإطلاق المعتقلين وإعادة الناس إلى بيوتهم، وسحب الجيش من المدن وتشكيل حكومة انتقالية لديها صلاحيات بشار الأسد بكاملها ثم الانتقال إلى الديموقراطية، مضيفا أنه إذا "تحقق هذا الأمر، فهو ليس تصالحا مع النظام وإنما انتقال إلى الديمقراطية. وهي مسألة بعيدة وصعبة لابعد حد".
وعن المعلومات التي تحدثت عن تأجيل تسليح الجيش الحر لما بعد مؤتمر جنيف، قال كيلو أنه لا أحد يعرف متى سيعقد مؤتمر جنيف و"التسليح بحسب معرفتي لم يؤجل".