في لقاء خاص مع راديو روزنة توجه الكاهن الإيطالي الأب باولو دالوليو اليسوعي، بالسلام والمحبة الى قلوب كل "الأحرار في سوريا ، لأن الثورة تبدأ من القلب".
وأضاف باولو "59 عاما" أن " الثورة جاءت بقضاء وقدر من الرب وبدعوة من القلوب وانطلاق الشباب والشابات الأحرار من داخلهم لإعلان نهاية الظلم والاستبداد حتى ولو دفعوا بحياتهم".
تحدث عن مسار الثورة ورؤيته للواقع والتحركات الدولية الحالية، معتبرا أن النهاية الحتمية هي النصر لإرادة الشعوب، و أن المجتمع الدولي والدول العربية والأمة الأسلامية، يجب أن تيحملوا المسؤلية الكاملة لحل الأزمة.
وأكد باولو، أن على السوريين"اظهار فسيفسائية سوريا الشعبية التي هي من جوهر سوريا ، وعلينا كثورة أن نُفعل من جديد هذا الأساس وهذا الأصل بالمزيد من الوعي، وعلينا أن نخاطب كل من بقي مع النظام لأن سوريا تعددية ".
وعن رؤيته لواقع المصطفيين مع النظام وعن التحريض الطائفي، قال الأب باولو، إن المؤيدين للنظام غالبيتهم من الطائفة العلوية، لكن الموضوع ليس بالجملة، لأن كل من شارك بالثورة لديه أصدقاء وصديقات من العلويين الثوار، مشيرا إلى وجود مؤيدين للنظام من أبناء الطائفة السنية ومن الدروز ومن المسيحيين ومن جميع الطوائف.
وفي ختام حديثه، ردد الأب باولو بحزم أنه يثق بالشعب السوري وأنه شعب ناضج ولم يضحي بشكل مجاني وسيحافظ على سوريا حرة وتعددية وديمقراطية.