اختطف بعد منتصف ليل الجمعة الفائت، الناشط فراس الحاج صالح، الذي يعمل في مجال الإغاثة، وذلك على مقربة من مستشفى المواساة في المدينة.
الشباب الناشطون نظموا اعتصاماً مساء السبت الماضي، وقطعوا تقاطع شارعي تل أبيض و23 شباط أو ما يسمى تقاطع الخضر، أحد أهم التقاطعات المرورية في المدينة لأنه يقطع وسط السوق التجاري.
"أطالب بالكشف عن مصير الناشط فراس الحاج صالح وعبد الله رئيس المجلس المحلي السابق والصحفيين الفرنسيين المعتقلين نيكولا وبير" يقول تمام الجدوع وهو أحد الناشطين.
تتهم الناشطة رمال نوفل تنظيم "دولة العراق والشام الإسلامية" بالوقوف وراء الخطف قائلةُ : " الأشخاص الذين تم اختطافهم جاءتهم تهديدات من دولة العراق بالكف عن الحراك السلمي وإلا سيكون مصيرهم الخطف".
عبد الاله الحسين يصر على الاعتصام قائلاً :" سوف نعتصم هنا حتى يتم الإفراج عن كل المعتقلين والمخطوفين".
ويضاف الحاج صالح إلى قائمة تطول باسماء المخطوفين كالناشط عبد الله الخليل رئيس المجلس المحلي لمحافظة الرقة، و الناشط الحقوقي أنور الكطاف في تل أبيض، وغيرهم الكثير.