"في الوقت الذي تبتسم فيه، تذكر أن هناك من يبكي في سوريا، وفي الوقت الذي تنظر به إلى طفلك تذكر أن هناك أكثر من 3500 طفلا قتلوا في سوريا"، رسالة وجهتها حملة " من فضلك" التي أطلقتها مبادرة "وفاق"، إلى من أسمتهم "أحرار العالم"، داعية إياهم للاعتصام أمام مقرات الأمم المتحدة يومي 20 و21 من شهر تموز الحالي "للضغط على الأمم المتحدة والدول الدائمة في مجلس الأمن من أجل وقف آلة القتل وإيصال المساعدات الانسانية إلى المناطق السورية المحاصرة"، بحسب ما يقول مسؤول الحملة في حركة وفاق أيمن محمد. وتأتي هذه الحملة بحسب القائمين عليها " للتذكير بأن الثورة السورية بدأت سلمية، ومن بدأ بها ليسوا متشددين ولا جماعات سلفية. بل كانوا أناسا مهمّشين مغيّبين عن الحياة السياسية في البلاد، ومثقفين أرادو التغيير السلمي، وبسطاء غيّبهم النظام ليهتفوا بعد أربعين عاما للحرية والكرامة المفقودة".
وتتوجه الحملة أيضا في البيان الذي أصدرته مؤخرا "إلى الشرفاء في كل من روسيا وإيران والصين، ندعوكم للاستجابة لدعوتنا لأن حكوماتكم تدعم القاتل، وتتسبب بمآساة لأكثر من 20 مليون سوري يناصر الثورة". وبحسب محمد فإن "الحملة لن تكتفي بالاعتصام بل تعمل على تجهيز بروشورات لتوزيعها وقت الاعتصام، إضافة إلى "رفع لافتات تدين المجتمع الدولي لموقفه السلبي في التعاطي مع ما يحدث في بلدنا". ويرى أيمن محمد أن فعالية الحملة وتأثيرها مرهون، بحجم المشاركة" لقد بذلنا جهودا لإصال صوتنا عبر الناشطين والطلاب السوريين في الخارج، وتلقينا وعودا مقبولة بالمشاركة ومنها من أشخاص ايرانيون يعيشون في العواصم الأوروبية". يدافع القائمون على الحملة عن أهمية العمل المدني، ويؤكدن أن حركة "وفاق لتوحيد القوى الوطنية" التي انطلقت في مدينة جرابس في ريف حلب، و تضم 200 ناشط مدني أغلبهم من طلاب الجامعة، "تسعى إلى تحقيق المدنية المؤسساتية وتؤكد على الهوية السورية الوطنية، وكل ذلك بهدف تصويب مسار الثورة السورية وتحقيق الديموقراطية المنشودة”.
وتتوجه الحملة أيضا في البيان الذي أصدرته مؤخرا "إلى الشرفاء في كل من روسيا وإيران والصين، ندعوكم للاستجابة لدعوتنا لأن حكوماتكم تدعم القاتل، وتتسبب بمآساة لأكثر من 20 مليون سوري يناصر الثورة". وبحسب محمد فإن "الحملة لن تكتفي بالاعتصام بل تعمل على تجهيز بروشورات لتوزيعها وقت الاعتصام، إضافة إلى "رفع لافتات تدين المجتمع الدولي لموقفه السلبي في التعاطي مع ما يحدث في بلدنا". ويرى أيمن محمد أن فعالية الحملة وتأثيرها مرهون، بحجم المشاركة" لقد بذلنا جهودا لإصال صوتنا عبر الناشطين والطلاب السوريين في الخارج، وتلقينا وعودا مقبولة بالمشاركة ومنها من أشخاص ايرانيون يعيشون في العواصم الأوروبية". يدافع القائمون على الحملة عن أهمية العمل المدني، ويؤكدن أن حركة "وفاق لتوحيد القوى الوطنية" التي انطلقت في مدينة جرابس في ريف حلب، و تضم 200 ناشط مدني أغلبهم من طلاب الجامعة، "تسعى إلى تحقيق المدنية المؤسساتية وتؤكد على الهوية السورية الوطنية، وكل ذلك بهدف تصويب مسار الثورة السورية وتحقيق الديموقراطية المنشودة”.
الكلمات المفتاحية