عبد المنعم عمايري: أحضِّر لمشروع إنساني مهم وعميق يخص القضية الفلسطينية

كشف الممثل الفلسطيني – السوري عبد المنعم عمايري عن تحضيره لمشروع إنساني صحافي إعلامي يتناول القضية الفلسطينية، وذلك على خلفية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي.

ووصف عمايري في مقابلة مع صحيفة "الرأي" الكويتية مشروعه بالـ"مهم وعميق" مشيراً إلى أنه سيطل من خلال الإعلام ليطرح سؤالاً: "كيف لنا أن نقدّم شيئاً يكون بمستوى ما يحصل، ولكن ليس من خلال البكاء والتنديد والاعتصام".

وأوضح أن الملف الذي ينوي العمل عليه هو صحافي إعلامي يتضمن وثائق، ويشارك فيه عدد من الممثلين بشخصياتهم الحقيقية وليسوا كممثلين، مضيفاً: "لكنني أحتاج إلى التمويل، وأنا بصدد التعاون من أجل ذلك مع بعض الأشخاص المقربين. المشروع الذي أحضّر له إنساني بحت".

اقرأ أيضاً: الفنانة غادة الشمعة: أبكي لوحدي كل يوم و"كأني مو من هالوطن"

وبحسب عمايري فإن مشروعه لدعم القضية الفلسطينية يتضمن "المواقف العملية وليس المواقف الشفوية التي تُقَدَّم من كل الناس كالتعاطف والتنديد". 

وأضاف الممثل الفلسطيني – السوري: "سواء بكيتُ أو لم أبكِ هم لا يهتمون لي ولا لغيري. الموضوع الذي أحضّر له مختلف، فيه تفكير وعمق وبحث. ولا يكفي البكاء ونحن جالسون أمام شاشات التلفزيون".

وأشار إلى أنه قرر ألا يكتفي بالكلام "لأنه لا يقدّم ولا يؤخّر". وأضاف: "أنا فنان ولست سياسياً ولا أملك المال كي أدعم. ما يحصل موجع جداً والمشكلة أننا لا نستطيع أن نفعل شيئاً. حتى دول العالم والأمم المتحدة عاجزة عن القيام أي شيء، فهل بإمكاني كممثل أن أفعل شيئاً؟ ولكنني أحاول. لسنا يائسين بل نحاول ما في وسعنا قدر المستطاع".

تعود أصول الممثل عبد المنعم عمايري إلى قرية الجاعونة الفلسطينية في قضاء صفد، إلا أنه ولد في دمشق عام 1970.

تخرج عمايري في المعهد العالي للفنون المسرحية وانتسب لنقابة الفنانين في سوريا عام 1997.

بدأ الممثل عمايري مسيرته الفنية بالمشاركة في مسلسل الثريا عام 1994، كما شارك في عدة أعمال فنية، منها سلسلة "مرايا" ومسلسل "حمام القيشاني" و"خان الحرير" و"بكرى أحلى" و"ولادة من الخاصرة".