الفنانة غادة الشمعة: أبكي لوحدي كل يوم و"كأني مو من هالوطن"

بعد غياب طويل عن الإعلام، أعلنت الفنانة السورية غادة الشمعة أنها تعرضت للسرقة، وأنها تعاني من ضائقة مالية، مضيفةً: "أنا مقهورة.. ويمكن كل يوم ببكي لحالي في البيت".

وقالت الشمعة في لقاء عرض على منصة "Yala Trend"، إنها تعرضت لعملية سرقة فقدت خلالها كل ما تملك، وأن بعض أقربائها يساعدونها في مصروفها.

وعبرت الفنانة السورية عن حزنها بسبب عدم حصولها على أدوار فنية، مؤكدة عدم تلقيها أي عرض من شركات إنتاج سورية، قائلة: "كأني ماني من هالوطن".

اقرأ أيضاً: صاحب رواية "الموت عمل شاق".. سوريون ينعون وفاة خالد خليفة

وأشارت إلى أنها تقبل بدور كومبارس، وأن ذلك الدور في وطنها أفضل من بطولة عالمية، وتابعت: "طلع وطني رقصني يا كدع، عيب يا وطن.. زمن"، معتبرة أنها تعرضت للظلم.

من هي غادة الشمعة؟

ولدت الفنانة السورية غادة الشمعة في دمشق عام 1959، وشاركت في عدة أعمال تلفزيونية في وقت مبكر من حياتها، منها مسلسل "البيادر".

وبحسب موقع "السينما كوم" المهتم بالشأن الفني، فإن الممثل السوري دريد لحام هو من اكتشف موهبة غادة الشمعة في المسلسل الكوميدي "وين الغلط"، عام 1979.

وشاركت الشمعة في عدة أعمال درامية بعد مسلسل "وين الغلط"، منها المسلسل المصري "الضابط والمجرم" 1987، والمسلسل السوري "الطبيبة" الذي كتب نصه رياض نعسان آغا وأخرجه محمد فردوس أتاسي عام 1988، ومسلسل "بومب أكشن".

وتميزت غادة الشمعة في أدوارها السينمائية عبر مشاركتها بعدة أعمال في السينما السورية، منها فيلم "فتيات حائرات" عام 1982، وفيلم "سواقة التكسي" عام 1982 والذي ضم عدداً من نجوم السينما السورية بينهم ناجي جبر ونجاح حفيظ، وفيلم "سحاب" عام 1992، و"أمطار صيفية" مع الممثل رشيد عساف.

مشاركتها في السينما السورية لفتت أنظار المخرج المصري حسام الدين مصطفى، لتبدأ مسيرتها في السينما المصرية عبر عدة أفلام، منها "المشاغبات والكابتن" عام 1991، مع الفنان ممدوح عبدالعليم، و"صراع الحسناوات" 1993، وفيلم "القلب وما يعشق" للكاتبة رجاء يوسف والمخرج أحمد النحاس، عام 1996.

ووفق موقع "إندبندنت عربية" لدى الشمعة مشاركة في السينما العالمية من خلال فيلم "عيد الميلاد" للمخرج إليكس ماكول، وهو من إنتاج شركة غلاسكو فيلمز، ولعبت فيه دور البطولة إلى جانب نجوم السينما البريطانية.