رفعت لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق، أسعار الخبز السياحي والمعجنات وبعض المأكولات والمشروبات الشعبية، مبررة السبب بأنه نتيجة ارتفاع أسعار المواد الأولية.
وبحسب لائحة الأسعار التي نشرتها إذاعة "شام إف إم" المحلية، فقد أصبح سعر الخبز السياحي (بدون تحديد وزن أو أرغفة) 12 ألف ليرة سورية، وخبز النخالة 9 آلاف ليرة سورية.
بعد رفع أسعار المحروقات... مطاعم دمشق ترفع أسعارها بشكل "كيفي"
وحددت اللجنة أسعار خبز الصمون القاسي بـ 15 ألف ليرة سورية، والطري بـ 12 ألف ليرة، والكعك بالسمسم بـ 25 ألف ليرة، وبدون سمسم بـ 20 ألف ليرة سورية.
وشمل الارتفاع، وفق اللائحة الجديدة، أسعار بعض المأكولات والمشروبات الجاهزة في المقاهي والمطاعم الشعبية بمدينة دمشق.
وأصبح سعر سندويشة الفلافل بخبز سياحي بـ 5 آلاف ليرة سورية، والبطاطا بـ 6 آلاف، والهمبرغر بـ 12 ألف، والبيض المسلوق بـ 6 آلاف، واللبن المصفى بـ 4500 ليرة سورية.
وارتفعت أسعار المشروبات الساخنة في المقاهي، ليصبح سعر كأس الشاي أو الزهورات أو فنجان القهوة 4500 ليرة سورية، والأركيلة أو التنباك 9500 ليرة سورية.
ولقي القرار استنكاراً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل معلّقين على الخبر، معتبرين أن تلك الأسعار لا تتناسب مع دخلهم اليومي ورواتبهم.
وعلّقت نسيم قائلة في منشور لإذاعة "شام إف إم" المحلية: "انتو ما بتخافوا الله يعني يومية الموظف سندويشتين فلافل بس".
بدوره، كتب سنان: "بتمنى يطلع قرار ينظر في حال الموظفين، إما تسريحهم أو تسهيل سفرهم، لأن العيش في هذا البلد بات مستحيلاً، عفوا أقصد الأكل، الأكل في هذا البلد بات مستحيلاً".
ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية، في وقت سابق، عن عضو جمعية المطاعم والمتنزهات والمقاهي الشعبية في دمشق سام غرة قوله إن قرار زيادة أسعار المحروقات "زاد الطين بلة"، حيث ارتفعت أسعار المواد الأساسية بنسبة 50 في المئة.
وأعقب رفع أسعار المحروقات آب الماضي، والذي تزامن مع زيادة على الرواتب بنسبة 100 في المئة، احتجاجات شعبية واسعة في محافظة السويداء، ما زالت مستمرة حتى اليوم، مطالبة بإسقاط النظام السوري، الذي يتهمه متظاهرون بالتسبب في الأزمة المعيشية التي تعصف بالبلاد.
وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت منتصف شهر آذار الفائت، تحذيرات عبر "برنامج الغذاء العالمي" تنذر بتدهور الأمن الغذائي بشكل أكبر بين السوريين اليوم، إذ يعاني حوالي 12.1 مليون سوري من انعدام الأمن الغذائي حالياً، أي أكثر من 50 بالمئة من السكان.
الكلمات المفتاحية