ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في المغرب إلى 2012 شخصاً، في حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الداخلية المغربية، صباح اليوم، نتيجة الزلزال الذي ضرب البلاد، ليل أمس الأول، وخلّف دماراً واسعاً في المناطق التي ضربها، ما دفع الملك المغربي محمد السادس لإعلان الحداد العام في البلاد 3 أيام.
وبحسب إحصائية نشرتها "وكالة المغرب العربي للأنباء"، بناء على أرقام وزارة الداخلية، فقد ارتفعت الحصيلة إلى 2012 قتيلاً و2059 جريحاً، حالة 1404 أشخاص منهم خطرة.
وبحسب الوكالة، فإن الضحايا غالبيتهم من أقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودان.
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية قراراً ملكياً بتنكيس الأعلام الوطنية على الدوائر الرسمية والحكومية، 3 أيام، اعتباراً من مساء السبت، حداداً على ضحايا الزلزال الذي بلغت شدته 6,9 درجات على مقياس ريختر.
تضامن واسع
بعد التضامن الذي أبداه سوريون منذ اللحظات الأولى لوقوع كارثة الزلزال في المغرب، أعلن عدد من العاملين في المجال الإنساني والشخصيات الفنية السورية تضامنهم مع الشعب المغربي.
وأصدر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بياناً، أمس، قدم من خلاله العزاء لأسر الضحايا، ومعرباً عن التضامن مع فرق الإنقاذ "الوقاية المدنية".
وقال الدفاع المدني السوري في بيانه: "وإننا بما نمتلكه من خبرة في البحث والإنقاذ وفي الاستجابة لحالات مماثلة، نؤكد جاهزيتنا التامة للمشاركة في المهام الإنسانية العظيمة وإنقاذ العالقين تحت الركام".
الله يحفظ أهلنا الغالين بالوطن الغالي المغرب الحبيب .. قلوبنا موجوعه عليكم وبكل لحظه بندعي لكم الله يتلطّف فيكم ويحميكم ويعينكم ويرحم اللي تركونا ويصبّر أهلهم آمين يارب العالمين #زلزال_المغرب pic.twitter.com/OPnS0u6tZd
— Assala (@AssalaOfficial) September 9, 2023
ومن بين الشخصيات الفنية التي أعلنت تضامنها مع الشعب المغربي، المطربة السورية أصالة نصري، والممثل قاسم ملحو والممثلة مرح جبر والممثل باسم ياخور وشكران مرتجى.

ونشرت شكران مرتجى ضمن خاصية "الستوري" على "إنستغرام"، معربة عن تضامنها: "الأحبة في المغرب، قلوبنا معكم، أصبنا بما أصابكم، وندرك تماماً صعوبة هذا الوقت، الله يرحم من فقدتم، والشفاء العاجل للجرحى، والنجاة للعالقين".

وكان سوريون قد تفاعلوا مع خبر الزلزال في المغرب على وسائل التواصل الاجتماعي، مسترجعين ما عاشوه خلال اللحظات الأولى للزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا في 6 شباط الماضي.
الكلمات المفتاحية