حكومة دمشق تعلن بداية العام الدراسي في ظل التدهور الاقتصادي

حكومة دمشق تعلن بداية العام الدراسي في ظل التدهور الاقتصادي
اجتماعي | 03 سبتمبر 2023 | نور الدين الإسماعيل

أعلنت حكومة النظام السوري بدء العام الدراسي الجديد 2023 – 2024، بالتزامن مع الأوضاع الاقتصادية القاسية التي تمر بها البلاد، مترافقة بأزمة ارتفاع أسعار، وصفت بأنها "فلكية".


ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة التربية السورية منشوراً على صفحتها العامة في "فيسبوك"، قالت فيه إن أكثر من 3 ملايين و700 ألف طالب من مختلف المراحل الدراسية يتوجهون اليوم إلى مدارسهم مع بدء العام الدراسي 2023 – 2024.

ووجهت وزارة التربية في منشور سابق، أمس، إلى ما وصفته "تخفيف العبء المالي عن الأهالي، ولضمان حسن سير العمليّة التعليميّة التربويّة بالشكل الأمثل... يُطلب من المديريات في المحافظات التعميم على المدارس بعدم التشدّد باللباس المدرسيّ شريطة أن يكون اللباس مناسباً".

وجاء إعلان وزارة التربية بدء العام الدراسي الجديد بالتزامن مع ارتفاع كبير في الأسعار، "خاصة الألبسة" نظراً لحاجة الطلاب إليها، وفق ما ذكر موقع B2B الاقتصادي في تقرير سابق.

اقرأ أيضاً: الأسد يصدر مرسومين بزيادة الرواتب والأجور للموظّفين والمتقاعدين



وشملت مطالبة الوزارة لمديرياتها "التخفيف من القرطاسية اللازمة للطلاب المتعلّمين، والاكتفاء بما هو ضروريّ، قدر الإمكان".


أسعار القرطاسية مرتفعة


مع بداية العام الدراسي تحتاج العائلات مصاريف إضافية لتأمين مستلزمات المدارس للأطفال، من قرطاسية وملابس مدرسية.

وفي تقرير نشرته صحيفة "الوطن" الأسبوع الماضي، رصدت ارتفاعاً في أسعار القرطاسية المدرسية حيث "تراوح سعر الحقيبة المدرسية ذات الجودة المقبولة بين 85 – 100 ألف ليرة، والقميص المدرسي بين 65 – 90 ألف ليرة، والبنطال المدرسي بين 50 – 90 ألف ليرة، في حين بلغ سعر السترة 100 ألف ليرة".

وفي ما يتعلق بأسعار الدفاتر، أشارت "الوطن" إلى أن سعر الدفتر عدد 200 ورقة بلغ 16 ألف ليرة سورية، بينما بلغ سعر الدفتر 140 ورقة 14 ألف ليرة سورية، والدفتر 80 ورقة بلغ سعره 10 آلاف ليرة سورية.

وتراوحت أسعار الأحذية بين 90 – 200 ألف ليرة سورية، وذلك باختلاف جودة الحذاء ونوعه، وفق ما ذكرت "الوطن" في التقرير.

وأدّى ارتفاع أسعار المحروقات، نتيجة رفع الدعم الحكومي عنها قبل أكثر من أسبوعين، إلى ارتفاع أسعار مختلف المواد والسلع في الأسواق السورية.

وأصدرت حكومة النظام السوري قراراً، منتصف آب الماضي، رفعت من خلاله الدعم عن المحروقات، بالتزامن مع إصدار رئيس النظام السوري بشار الأسد مرسوماً يقضي بزيادة الرواتب والأجور 100 في المئة.

وتسبب قرار رفع سعر المحروقات بحالة سخط وغضب لدى الأهالي، كما أدى لاندلاع احتجاجات شعبية في محافظة السويداء، جنوبي البلاد، مازالت مستمرة حتى اليوم.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق