كشف رئيس الجمعية الحرفية للألبان والأجبان في دمشق أحمد السواس، أن رفع الحكومة لأسعار المحروقات ستؤثر على أسعار المواد والسلع الأساسية، متوقعاً ارتفاع أسعار أكثر من 200 سلعة، خلال الفترة القادمة.
وقال السواس في حديث لموقع "بزنس2بزنس" الاقتصادي، إن تداعيات ارتفاع أسعار المحروقات أثرت على أسعار بقية السلع، مشيراً إلى أن الأسعار لن تنخفض.
وبحسب مؤشر الموقع الاقتصادي، فإن سعر كيلو الحليب يتراوح بين 5500 و 6 آلاف ليرة سورية، وكيلو لبن البقر يتراوح بين 6500 و 7 آلاف ليرة سورية، بينما بلغ سعر كيلو اللبنة البلدية 40 ألف ليرة، وكيلو الجبنة البلدية 37 ألف ليرة سورية.
اقرأ أيضاً: بعد رفع أسعار المحروقات... مطاعم دمشق ترفع أسعارها بشكل "كيفي"
وأشار إلى أن سعر البيض ارتفع خلال الأيام الماضية حيث وصل سعر البيضة الواحدة إلى 2000 ليرة سورية، وسعر الطبق يتراوح بين 55 و 60 ألف ليرة سورية، منوهاً إلى أن أسعار غالبية المواد تختلف من محل إلى آخر.
"أسعار اللحوم فلكية"
شمل ارتفاع الأسعار اللحم بأنواعه، والتي وصف الموقع الاقتصادي أسعارها بأنها باتت "فلكية".
وبلغ سعر كيلو شرحات لحم الغنم 180 ألف ليرة سورية، وكيلو هبرة الخروف 175 ألف ليرة سورية، وكيلو لحم الغنم "مسوف" 110 آلاف ليرة سورية، وفق ما ذكر موقع B2B، في تقرير آخر.
وفي ما يخص سعر الفروج، يؤكد الموقع، أن سعر كيلو الفروج بلغ 27 ألف ليرة سورية، والدبابيس 39 ألف ليرة، وكيلو الشرحات 62 ألف ليرة، وكيلو سودة الفروج (الكبدة) 42 ألف ليرة.
وارتفع سعر كيلو هبرة العجل إلى 120 ألف ليرة، وكيلو لحم العجل المسوف إلى 80 ألف ليرة، وكيلو شرحات لحم العجل إلى 125 ألف ليرة، "مع الإشارة إلى أن هذه الأسعار تختلف من منطقة لأخرى، ومن محل إلى آخر" بحسب ما ذكر تقرير الموقع الاقتصادي.
ونقل عن عدد من الباعة والجزارين في دمشق، أن أسواق اللحوم تشهد "ركوداً شبه تام"، وذلك نتيجة ارتفاع الأسعار.
زيادة ورفع أسعار المحروقات
أصدرت وزارة التجارة الداخلية في حكومة دمشق قراراً، 28 آب الماضي، حددت من خلاله أسعار بيع المحروقات من الشركات الخاصة للقطاع الخاص.
قد يهمّك: ضمن سلسلة رفع الأسعار.. ارتفاع سعر أسطوانة الغاز بدمشق وريفها
وبحسب القرار، أصبح سعر ليتر البنزين (أوكتان 95) 14700 ليرة سورية للمستهلك، وليتر المازوت الحر 12800 ليرة سورية، (الدولار الأمريكي الواحد يساوي 10600 ليرة سورية وفق نشرة مصرف سوريا المركزي، اليوم).
وفي الـ 15 من آب الفائت، أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، مرسومين بزيادة الرواتب والأجور للموظفين والمتقاعدين بنسبة مئة في المئة، وذلك بعد عامين على آخر زيادة في الرواتب.
وذكرت صفحة "رئاسة الجمهورية العربية السورية" في بيان، أن المرسوم رقم 11 للعام 2023 ينص على إضافة نسبة مئة في المئة إلى الرواتب والأجور لكل العاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين.
كذلك أصدر الأسد المرسوم التشريعي رقم 12 للعام 2023، والذي ينص على منح أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين المشمولين بقوانين التأمين والمعاشات والتأمينات الاجتماعية النافذة زيادة قدرها مئة في المئة من المعاش التقاعدي.
وتسببت الأوضاع المعيشية المتردية التي يعيشها غالبية السوريين بانطلاق احتجاجات في محافظة السويداء، قبل أسبوعين، والتي مازالت مستمرة، وذلك على خلفية ارتفاع أسعار المحروقات التي تسببت بارتفاع أسعار معظم المواد الأساسية، وتدهور الواقع الاقتصادي.
الكلمات المفتاحية