مظاهرات مناهضة للنظام في مناطق سورية مختلفة

إحدى المظاهرات في إدلب - فيسبوك
إحدى المظاهرات في إدلب - فيسبوك

سياسي | 25 أغسطس 2023 | روزنة

خرج مئات المواطنين في العديد من المحافظات السورية شمالاً وشرقاً وجنوباً، في احتجاجات طالبت بإسقاط النظام السوري، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية، بمشاركة نسائية لافتة، وطالبوا في السويداء أيضاً بإسقاط "الائتلاف السوري المعارض" لعدم دعمه للسوريين في تركيا.


السويداء

ابتداء من السويداء التي بدأت الاحتجاجات فيها منذ منتصف شهر آب الجاري، طالب المحتجون اليوم الجمعة، على اختلاف مناطقها، في مدينة السويداء وقرى وبلدات المحافظة مثل الجنينة والمزرعة وشهبا والقريا، بإسقاط النظام السوري و"الائتلاف السوري المعارض" أيضاً، معتبرين أنه لا يختلف عن النظام، وفق شبكة "السويداء 24".

وكتب سوريون على اللافتات خلال الاحتجاجات: "الائتلاف الذي باع السوريين في تركيا لا يمثلنا، يسقط هو وبشار"، "بشار الأسد والإخوان المسلمين والائتلاف أنتم أخوان بالرضاعة، من نفس النهج القذر".

كما طالب محتجون في مدينة صلخد، بـ"دولة عدل ودولة كرامة ودولة ديمقراطية".



"بشار مابدنا ياك" بهذه الكلمات هتفت سيدات شاركن في الاحتجاجات وسط مدينة السويداء.

وخرج شيخ عقل الطائفة الدرزية، أبو وائل حمود الحناوي، خلال احتجاجات بلدة القريا بالسويداء، وقال خلال كلمة: "نحن دعاة سلام ومحبة وكرامة.. ونحن حريصون على كل السوريين".



في درعا 

خرجت مظاهرات في مدينة جاسم شمالي درعا، وفي بلدة المزيريب غربي درعا، وفي مدينة بصرى الشام وبلدة الطيبة شرقي دعا،  وفي مدينتي نوى والحراك، طالبت بإسقاط النظام، وفق "تجمع أحرار حوران".



شمال شرقي سوريا

وخرجت مظاهرات في مدينة الرقة، تضامناً مع حراك محافظتي السويداء ودرعا، وجددوا المطالبة بإسقاط النظام السوري، كذلك خرجت في مدينة رأس العين بالحسكة.

وفي دير الزور خرجت مظاهرات في بلدة العزبة بالريف الشمالي، وفي قرية الشحيل، وفي بلدة الجرذي في الريف الشرقي،  تضامناً مع حراك السويداء ودرعا، طالبت بإسقاط النظام السوري.



وذكرت شبكة "فرات بوست" أنّ قوات "الدفاع الوطني" وعناصر الأمن العسكري لدى النظام السوري انتشروا بشكل مكثّف في أحياء دير الزور "الجورة والقصور والطب وهرابش" تحسباً لخروج المظاهرات.

في الشمال السوري

خرج مئات السوريين في مظاهرات عديدة شمال غربي سوريا في حلب وإدلب، تضامناً مع حراك السويداء ودرعا، طالبت بإسقاط النظام، مثل "كللي ودركوش وكفرلوسين ومارع وعفرين والأتارب والباب".


وبدأت الاحتجاجات في الجنوب السوري، بعد رفع "وزارة التجارة الداخلية"، منتصف الشهر الجاري، سعر المحروقات إلى أكثر من الضعف (مازوت ، بنزين، فيول ، غاز)، ما أغضب السوريين نتيجة ارتفاع الأسعار، ودفع بالمواطنين في السويداء إلى الاحتجاج، تلاها مناطق عديدة في درعا، في ظل رواتب لا تتناسب مع الواقع المعيشي، ومعاناة أكثر من 90 بالمئة من السوريين من الفقر المدقع.

ووفق "برنامج الغذاء العالمي": "هناك 12 مليون سوري لا يعرفون من أين ستأتيهم الوجبة التالية من الغذاء، و2.9 مليون آخرين معرضون لخطر الانزلاق إلى الجوع".

وبحسب تقرير لـ"البنك الدولي" في تشرين الأول عام 2022، فقد انكمش  إجمالي الناتج المحلي في سوريا بأكثر من النصف بين عامي 2010 و2020، ودفع الانخفاض الكبير في نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي البنك الدولي إلى إعادة تصنيف سوريا كبلد منخفض الدخل منذ عام 2018.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق