ترشح تحقيق الزميلة باسكال صوما المنجز لصالح روزنة بعنوان "تحت التعذيب سأعترف بأي شيء"...سجناء سوريون في "المسلخ" اللبناني إلى القائمة القصيرة لـ جائزة سمير قصير لحرية الصحافة 23.
التحقيق المرشح للجائزة يوثق معاناة السجناء السوريين في رومية وغيره من مراكز التوقيف والتحقيق، بناءً على شهادات عدد منهم من داخل زنزاناتهم، وقد تقاطعت الشهادات لتؤكد وجود تعذيب، وتبني اعترافات تحت التعذيب، مع انتهاكات حقوقية عدة وسوق معظمهم إلى المحكمة العسكرية، إضافة إلى مشكلات أخرى من رداءة الطعام إلى تردي الخدمات الصحية. خاصة بعد قضية السجين بشار عبد السعود الذي قضى في جهاز أمن الدولة أثناء التحقيق في شهر آب / أغسطس 2022 بسبب التعذيب.
وبعد نشر التحقيق وجهت القاضية العسكرية، نجاة أبو شقرا، التي تولت التحقيق إلى 5 أشخاص بينهم الضابط المسؤول عن تعذيب عبد السعود (30 سنة) خلال التحقيق معه.
وتضم مسابقة سمير قصير ثلاث فئات: أفضل مقال رأي، وأفضل تقرير استقصائي، وأفضل تقرير إخباري يتضمّن سردًا مرئيًا ومسموعًا. ويجب أن تكون الأعمال المشاركة قد نشرت ما بين 16 مارس/آذار 2022، و15 مارس/آذار 2023.
يمكن للمتقدمين تقديم مقال واحد فقط متعلق بدولة القانون، أو حقوق الإنسان، أو الحكم الرشيد، أو مكافحة الفساد، أو حرية التعبير، أو التنمية الديمقراطية، أو المشاركة المواطنية.
الكلمات المفتاحية