دمشق: قرار برفع أسعار الغاز والبنزين.. وسوريون يسخرون!

أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري قراراً، ليل أمس، يقضي برفع أسعار البنزين والغاز المنزلي والصناعي.

اقرأ أيضاً: وزارة التجارة بدمشق ترفع سعر المحروقات في ظل أزمة الوقود

ونشرت الوزارة القرار على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، حيث حددت سعر أسطوانة الغاز المنزلي المدعوم وفق البطاقة الذكية بـ 15 ألف ليرة سورية، وسعر أسطوانة الغاز المنزلي بالسعر الحر سواء من داخل البطاقة أم من خارجها بـ 50 ألف ليرة سورية.

كذلك، تضمن القرار رفع سعر البنزين أوكتان 95 إلى 7600 ليرة سورية (الدولار الواحد يساوي 8800 ليرة سورية)، تشمل التجديد السنوي للمركبات العاملة على البنزين والمحدد بمبلغ 50 ليرة سورية لليتر الواحد. 

وحددت الوزارة سعر أسطوانة الغاز المنزلي المدعوم وفق البطاقة الذكية بـ 15 ألف ليرة سورية، وسعر أسطوانة الغاز المنزلي بالسعر الحر سواء من داخل البطاقة أم من خارجها بـ 50 ألف ليرة سورية.

وبلغ سعر أسطوانة الغاز الصناعي بالسعر الحر من داخل البطاقة الذكية أو من خارجها 75 ألف ليرة سورية.

ويكفل القرار ممارسة المكاتب التنفيذية لصلاحياتها في تحديد أسعار الأسطوانات في المناطق والنواحي التي لا يجري الإيصال إليها من قبل شركة "محروقات"، إضافة إلى تحديد أجور إيصالها وتركيبها من قبل الموزعين.

ولقي القرار سخرية من بعض المعلقين على صفحة الوزارة، حيث تساءل بعضهم عن أسباب صدور القرار بعد أيام من حضور رئيس النظام بشار الأسد القمة العربية بجدة، وتصريح وزير النفط أمس عن تأكيد الأبحاث لاكتشاف ثروات معدنية، دون الإشارة لموقعها ونوعها.





وفي شمالي غربي سوريا، حافظت أسعار المحروقات على أسعارها، حيث يبلغ سعر ليتر البنزين الأوروبي في إدلب 1,175 دولار أمريكي، وأسطوانة الغاز 12,6 دولار.

أما المناطق التي تسيطر عليها "الإدارة الذاتية"، يباع ليتر البنزين الحر العادي (تكرير محلي) 2500 ليرة سورية، والمدعوم عن طريق البطاقات بـ 210 ليرات، وأسطوانة الغاز الحر بـ85 ألف ليرة سورية، والمدعوم بـ 8000 ليرة.

وسبق أن رفعت وزارة "التجارة الداخلية" سعر ليتر البنزين أوكتان 95، في شباط الماضي، وحددته بــ 6600 ليرة سورية، إلا أن تقارير إعلامية، لاحقاً، تحدثت عن بيع بيدون البنزين سعة 20 ليتر بـ 200 ألف ليرة سورية (الليتر 10 آلاف ليرة سورية).

وأشارت التقارير إلى أن أزمة البنزين التي شهدتها مدينة دمشق في تلك الفترة دفعت ببعض تجار المحروقات لطرح بنزين مهرب، أخضر اللون، يستهلك في عمليات الحرق ضمن الآليات بشكل أكبر من البنزين الأصفر، بينما نقت وزارة التجارة معرفتها بمصدر تلك المادة.

وشهد سعر أسطوانة الغاز المنزلي والصناعي ارتفاعاً منتصف شهر آذار الماضي، حيث حددت الوزارة سعر مبيع أسطوانة الغاز المنزلي عبر البطاقة الإلكترونية بـ 11 ألفاً و500 ليرة سورية، وخارج البطاقة الذكية بـ 32 ألف ليرة سورية.

أما الغاز الصناعي، فبلغ سعر الأسطوانة، وفق الارتفاع السابق في الأسعار، عبر البطاقة الذكية 45 ألف ليرة سورية، وخارج البطاقة الذكية بـ 51 ألف ليرة سورية.

قد يهمّك: "خليك بالبيت".. أزمة مواصلات في اللاذقية بسبب "مخصصات السرافيس"

يذكر أن حكومة النظام السوري تعتمد بشكل كبير على الواردات النفطية الإيرانية لتلبية الحاجة في السوق المحلية، حيث تسارع تسليم شحنات النقل النفطية إلى سوريا بعد زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى طهران في أيار الماضي، وتنفيذ الخط الائتماني بقيمة مليار دولار بدءاً من حزيران الفائت.