عبّر عدد من نجوم كرة القدم حول العالم، عن تضامنهم مع اللاعب البرازيلي في صفوف ريال مدريد فينسيوس جونيور، على خلفية الهتافات العنصرية التي تعرض لها خلال مباراة فريقه أمس، مع نادي فالنسيا، ضمن الدوري الإسباني.
وقال زميله، حارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا: "لو قال فيني بأنه سيترك الملعب كنت سأترك معه. لا يمكن تحمّل هذا الأمر".
وتحدث مدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي: "لم يحدث لي مطلقاً أن فكّرت في إخراج لاعب بسبب العنصرية. ما حصل اليوم واجهناه سابقاً، لكن بهذه الطريقة، لا. هذا غير مقبول. الدوري الإسباني لديه مشكلة مع العنصرية. والمشكلة ليست فينيسيوس. فينيسيوس هو الضحية. هناك مشكلة خطيرة للغاية".
اقرأ أيضاً: السوري محمود حنّان يصبح مترجماً لرونالدو في نادي النصر
كما تضامن معه مواطنه، لاعب نادي باريس سان جيرمان نيمار معلقاَ "معك"، إضافة إلى تضامن من قبل كل من المهاجم الدولي ريشارليسون، والنجم البرازيلي المعتزل رونالدو والمغني البرازيلي الشهير جيلبرتو جيل.
وكتب اللاعب فينيسيوس في حسابه الشخصي على "إنستغرام": "ما ربحه العنصريون هو طردي. هذه ليست كرة قدم. العنصرية أمر طبيعي في الليغا".
وأضاف أنها ليست المرة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة، مضيفاً: "أنا حقاً حزين. البطولة التي كانت ملكاً لرونالدينيو، رونالدو، كريستيانو (رونالدو) وميسي، باتت ملكاً اليوم للعنصريين".
وفي رد على منشوره، كتب لاعب نادي باريس سان جرمان، الفرنسي كيليان مبابي: "لست لوحدك.. نحن معك وندعمك".
وقدّم المهاجم الهولندي ضمن صفوف فالنسيا جاستن كلويفرت اعتذاره للاعب فينيسيوس نيابة عن النادي، بقوله: "أعتذر من قبلنا، كل فريق فالنسيا، لأن هذه ليست كرة قدم. إنها سيئة للغاية".
وخلال مؤتمر صحفي في مدينة هيروشيما اليابانية، قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا معبراً عن استنكاره للهتافات العنصرية ضد اللاعب البرازيلي: "ليس ممكناً في القرن الحادي والعشرين وجود هذه الأحكام المسبقة العنصرية في العديد من ملاعب كرة القدم".
وأدان نادي فالنسيا في بيان تلك الهتافات، معتبراً أن "الإهانات لأي لاعب كرة قدم منافس لا مكان لها، سيتخذ النادي أشد الإجراءات، نطلب أيضاً أقصى درجات الاحترام لمشجعينا".
وتلقى فينيسيوس بطاقة حمراء في مباراة فالنسيا، بعد عودة الحكم لتقنية الفيديو المساعد وقراره بأن اللاعب اعتدى بالضرب على "دورو" لاعب فالنسيا، الذي أظهرت لقطات لاحقة أنه أمسك برقبة "جونيور"، ما دفعه للرد، حسب متابعين.
يذكر أن المجتمع الدولي اعتمد في عام 1965، الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.
الكلمات المفتاحية