لخلاف على أرض.. رجل ينهي حياة جارٍ وابنه في اللاذقية

ناحية عين شقاق - من الإنترنت
ناحية عين شقاق - من الإنترنت

اجتماعي | 15 مايو 2023 | روزنة

أنهى رجل حياة جاره وابنه بينما أصيب الابن الثاني، نتيجة إطلاق النار عليهم، مساء أمس، إثر خلاف نشب بينهم على أرض، بريف اللاذقية.


وذكرت صفحة "وزارة الداخلية" في حكومة النظام السوري أن رجلاً من قرية اسكيدالي التابعة لناحية عين شقاق باللاذقية، أطلق ثلاث عيارات نارية من بندقية صيد، على جار له كان برفقة ولديه، ما تسبب بمقتل الجار وأحد أبنائه،  بينما أصيب الابن الآخر بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى.

اقرأ أيضاً: ستيني يفقد حياته في درعا بعد يوم من اختطافه



وأوضحت الوزارة أن الجريمة نتجت عن خلاف بين الجارين على أرض زراعية. مشيرة إلى إلقاء القبض على الجاني، والتحقيق معه.

وشهدت قرية كرسانا التابعة لمحافظة اللاذقية نهاية الأسبوع الماضي، جريمة قتل راح ضحيتها طفل عمره 3 سنوات، نتيجة الطعن بأداة حادة.

وبحسب وزارة الداخلية فإن القاتل من مواليد 1998، ويعاني من اضطرابات نفسية.

سبقها بيوم العثور على جثة امرأة في العقد الثالث من عمرها، بمنطقة عمريت في طرطوس، أظهر الكشف الطبي عليها أنها تعرضت للتعذيب، حيث وجد على جسدها كسور وآثار تعذيب.

أما في مدينة حمص، فقد لقي صائغ ذهب حتفه، الأسبوع الماضي، على يد لصوص أطلقوا عليه النار أمام منزله، ثم وجهوا له طعنات بالسكين، قبل سرقة الحقيبة التي كانت بحوزته ولاذوا بالفرار.

ووثق "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في 11 أيار الجاري، وقوع 8 جرائم قتل، راح ضحيتها 8 أشخاص، في عدة مناطق يسيطر عليها النظام، منذ بداية الشهر.

وبحسب المرصد، فإن معدل الجريمة في مناطق سيطرة النظام شهد تزايداً "ضمن إطار الفوضى والفلتان الأمني".

وتوزعت الجرائم على محافظات درعا (جريمتان)، وحمص (جريمتان)، والسويداء (جريمة واحدة)، وجريمة في دمشق، ضحيتها طفل، وطرطوس (جريمة واحدة)، واللاذقية (جريمة واحدة ضحيتها طفل)، وسط تكرار الجرائم بدوافع جنائية في مختلف المحافظات السورية، على اختلاف القوى المسيطرة.

يذكر أن موقع "نومبيو" الذي يهتم بالمؤشرات الدولية، حدد مستوى الجريمة في سوريا بـ 72,69 في المئة، ووصفها بأنها مرتفعة، مشيراً إلى أن نسبة الجريمة ارتفعت في سوريا خلال السنوات الثلاث الأخيرة فوصلت إلى معدل 73,53 في المئة. 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق