"حكومة النظام السوري" تبرر رفع أسعار الاتصالات في سوريا

"حكومة النظام السوري" تبرر رفع أسعار الاتصالات في سوريا - من الإنترنت
بررت "الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات والبريد" في سوريا رفع أسعار الاتصالات الأرضية والخلوية بنسب تتراوح بين 30 و 50 في المئة بسبب ارتفاع تكاليف المكونات الأساسية والمصاريف التشغيلية لشبكات الاتصالات الخلوية والثابتة، ولضمان استمرار خدماتها للمشتركين.
ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن مصدر من وزارة الاتصالات، اليوم، بأن "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" وافقت على طلب شركات الاتصال برفع أسعار خدمات الاتصالات بناء على الأسباب والمبررات التي قدمتها تلك الشركات.
اقرأ أيضاً: الاتصالات والإنترنت في سوريا: خدمة تدفع ثمنها دون الحصول عليها

واعتبر المصدر أن تلك الأسباب والمبررات "منطقية ومحقة"، في ضوء الزيادة بأعداد المشتركين، ما يستدعي تحسينات مستمرة ونفقات أكبر لتغطية هذه التحسينات.
وأشار إلى أن زيادة عدد المشتركين في شركات الاتصال "وخاصة الخلوية" تزامن مع ارتفاع أسعار الفيول الذي تعتمد عليه تلك الشركات في عملها، في ظل زيادة ساعات التقنين الكهربائي وتراجع كفاءة أنظمة الطاقة الشمسية.
وبرر بارتفاع أسعار معظم التجهيزات التقنية المستخدمة لتقديم خدمات الاتصالات الخلوية والأرضية التي يتم استيرادها بالدولار، في ظل تراجع قيمة الليرة السورية، خلال الفترة الماضية.
وحددت الشركة السورية للاتصالات الأجور الجديدة لخدماتها، والتي سيبدأ العمل بها اعتباراً من 1 أيار القادم، عبر لائحة أسعار جديدة، تتراوح فيها نسبة الارتفاع بين 35 و 50 في المئة.
وبحسب لوائح الأسعار الجديدة، أصبح سعر الاشتراك الشهري للهاتف الأرضي (الثابت) 1300 ليرة سورية، بينما ارتفع سعر الدقيقة الواحدة للمكالمات القطرية من 4 ليرات إلى 5 خلال الفترة النهارية من الساعة 9 صباحاً وحتى 5 مساءً، ومن ليرتين إلى 3 ليرات للفترة المسائية، من الساعة 5 مساءً حتى اليوم التالي الساعة 9 صباحاً، ويوم الجمعة كاملاً 3 ليرات سورية، بعد أن كانت ليرتين.
وبلغ سعر ميزة الانتظار 35 ليرة سورية، والرقم السري 100 ليرة سورية، والإظهار 150 ليرة سورية، وعدم إظهار رقم الطالب 7500 ليرة، وحجب النداء الدائم 200 ليرة لمرة واحدة و 100 ليرة اشتراك شهري، وملاحقة الإزعاج مدة 5 أيام 6 آلاف ليرة، و8 أيام بـ10 آلاف ليرة سورية.
قد يهمّك: الانترنت في سوريا مهددُ بتجسس روسي!

ودعا عضو مجلس الشعب السابق في سوريا نبيل صالح عبر منشور على حسابه الشخصي في فيسبوك، إلى مقاطعة استخدام الاتصالات في الأول من أيار القادم "واعتباره يوم صيام وإيمان أسوة بالسيدة مريم بنت عمران(...) وذلك احتجاجاً على إقدام مؤسسة الاتصالات برفع أسعارها، رغم أن حكومتها العلية لم ترفع رواتب موظفيها منذ دهور".
وفي شهر حزيران الماضي، رفعت "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" في سوريا أجور الاتصالات الخلوية والثابتة (الأرضية).
وتعمل في سوريا شركتان للاتصالات الخلوية هما MTN وسيريتل، بينما توجد شركة اتصال أرضي وحيدة تابعة للمؤسسة العامة للاتصالات في حكومة النظام السوري.
الكلمات المفتاحية